لم يكن مفاجئاً للخليجيين إغلاق «فيسبوك» لعشرات الحسابات والصفحات والمجموعات ذات الصلة بالنظام القطري على شبكتها وعلى «إنستغرام» أيضاً، والتي تعود إلى شركة هندية معنية بالتسويق الرقمي، بعد انفضاح أنشطتها الترويجية للدوحة ولنظام «الحمدين»، وضخ المئات من الأخبار المزيفة للهجوم على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، إذ طالما كشف جيران قطر، تورط «نظام الحمدين» في إنشاء عشرات الأذرع الإعلامية، الكثير منها بشكل غير مباشر، لضخ مئات الأخبار المزيفة والكاذبة في محاولة لتشويه دول الخليج.
وقال تقرير «فيسبوك» لشهر فبراير 2020، وفقاً لـ«The National»، «أزلنا 37 حساباً على فيسبوك، و32 صفحة، و11 مجموعة، إضافة إلى إزالتنا لـ 42 حساباً على إنستغرام»، موضحاً أن نشاط تلك الحسابات والصفحات المنطلق من الهند كان يركز على منطقة الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا».
وكشف التقرير ورغم محاولة الجهات التي تقف وراء الحملات المنظمة المستهدفة لجيران قطر إخفاء هويتها وعملهم المنظم والجهة الداعمة لهم والزعم بأن مقرهم لندن، إلا أن «فيسبوك» اكتشفت أن من يقف وراء تلك الأنشطة المضللة القادمة من الهند شركة «أريب غلوبال»(aRep Global)، وهي شركة مقرها الهند تعمل في مجال التسويق الرقمي.
وتوضح صحيفة هندية أن شركة «أريب غلوبال» تعمل منذ 2013، على تعزيز العلامة التجارية في الإعلام والتسويق، مشيراً إلى أن الحسابات المزيفة القطرية عملت على منافذ إخبارية بعضها ركز على الرياضة وتعزيز الدعاية القطرية، فيما ركز الآخر منها على الهجوم على جيران الدوحة.
وتحاول سياسات «فيسبوك» المعلنة محاربة الحملات المنسقة والمضللة، وتبدو عملية الإطاحة بتلك الحسابات المدعومة من نظام «الحمدين» ضمن محاولاتها لمكافحة التجييش الإلكتروني.
ويعرف السعوديون والإماراتيون والبحرينيون والمصريون أكثر من غيرهم، أساليب الدعاية القطرية، كون بلدانهم كانت على مدى أكثر من عقدين في مرمى الاستهداف القطري المضلل، فبالإضافة إلى عشرات المنصات الإعلامية الصحفية والتلفزيونية، باهظة التكاليف، التي أطلقتها الدوحة بشكل غير مباشر في لندن، لمهاجمة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، عملت على خط موازٍ لإنشاء مئات الحسابات بأسماء وهمية، لبث الفتنة داخل المجتمعات الخليجية.
وعملت تلك الحسابات الوهمية، التي تزعم أنها تعود لأشخاص سعوديين، طيلة الـ 10 أعوام الماضية، على ضخ الآلاف من الأخبار المزيفة ضد السعودية، في محاولات يائسة لهز ثقة السعوديين ببلادهم، إضافة إلى مشاركتها بشكل ممنهج في الكثير من الحملات العدائية ضد الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة.
وجاءت ضربة «فيسبوك» لمشروع «الحمدين» التخريبي، بعد أشهر من ضربة «تويتر» لهم بإغلاق آلاف الحسابات التي تعمل بشكل آلي، كانت تدار من داخل الدوحة، في فريق اصطلح الخليجيون على تسميته «خلايا عزمي»، وكانت «عكاظ» رصدت تلويح حسابات تحمل أسماء قطرية بـ«المقاطعة» كورقة ضغط على أحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 24 ساعة، في مشهد يحكي «جنون العظمة» الذي لاحق سياسة الإمارة الخليجية «الصغيرة جداً» منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995. ولكن يبدو أن الوسم الذي دشنته «خلايا عزمي» تصعب ملاحظته في ظل نشاط أكثر من 319 مليون مستخدم حول العالم شهرياً.
وقال تقرير «فيسبوك» لشهر فبراير 2020، وفقاً لـ«The National»، «أزلنا 37 حساباً على فيسبوك، و32 صفحة، و11 مجموعة، إضافة إلى إزالتنا لـ 42 حساباً على إنستغرام»، موضحاً أن نشاط تلك الحسابات والصفحات المنطلق من الهند كان يركز على منطقة الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا».
وكشف التقرير ورغم محاولة الجهات التي تقف وراء الحملات المنظمة المستهدفة لجيران قطر إخفاء هويتها وعملهم المنظم والجهة الداعمة لهم والزعم بأن مقرهم لندن، إلا أن «فيسبوك» اكتشفت أن من يقف وراء تلك الأنشطة المضللة القادمة من الهند شركة «أريب غلوبال»(aRep Global)، وهي شركة مقرها الهند تعمل في مجال التسويق الرقمي.
وتوضح صحيفة هندية أن شركة «أريب غلوبال» تعمل منذ 2013، على تعزيز العلامة التجارية في الإعلام والتسويق، مشيراً إلى أن الحسابات المزيفة القطرية عملت على منافذ إخبارية بعضها ركز على الرياضة وتعزيز الدعاية القطرية، فيما ركز الآخر منها على الهجوم على جيران الدوحة.
وتحاول سياسات «فيسبوك» المعلنة محاربة الحملات المنسقة والمضللة، وتبدو عملية الإطاحة بتلك الحسابات المدعومة من نظام «الحمدين» ضمن محاولاتها لمكافحة التجييش الإلكتروني.
ويعرف السعوديون والإماراتيون والبحرينيون والمصريون أكثر من غيرهم، أساليب الدعاية القطرية، كون بلدانهم كانت على مدى أكثر من عقدين في مرمى الاستهداف القطري المضلل، فبالإضافة إلى عشرات المنصات الإعلامية الصحفية والتلفزيونية، باهظة التكاليف، التي أطلقتها الدوحة بشكل غير مباشر في لندن، لمهاجمة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، عملت على خط موازٍ لإنشاء مئات الحسابات بأسماء وهمية، لبث الفتنة داخل المجتمعات الخليجية.
وعملت تلك الحسابات الوهمية، التي تزعم أنها تعود لأشخاص سعوديين، طيلة الـ 10 أعوام الماضية، على ضخ الآلاف من الأخبار المزيفة ضد السعودية، في محاولات يائسة لهز ثقة السعوديين ببلادهم، إضافة إلى مشاركتها بشكل ممنهج في الكثير من الحملات العدائية ضد الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة.
وجاءت ضربة «فيسبوك» لمشروع «الحمدين» التخريبي، بعد أشهر من ضربة «تويتر» لهم بإغلاق آلاف الحسابات التي تعمل بشكل آلي، كانت تدار من داخل الدوحة، في فريق اصطلح الخليجيون على تسميته «خلايا عزمي»، وكانت «عكاظ» رصدت تلويح حسابات تحمل أسماء قطرية بـ«المقاطعة» كورقة ضغط على أحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 24 ساعة، في مشهد يحكي «جنون العظمة» الذي لاحق سياسة الإمارة الخليجية «الصغيرة جداً» منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995. ولكن يبدو أن الوسم الذي دشنته «خلايا عزمي» تصعب ملاحظته في ظل نشاط أكثر من 319 مليون مستخدم حول العالم شهرياً.